Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

آية الوضوء وإشكالية الدلالة : بين القرآءة والنحو المأثور

By الشهرستاني, علي, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023709
Format Type: PDF eBook:
File Size: 8.83 MB
Reproduction Date: 11/7/2013

Title: آية الوضوء وإشكالية الدلالة : بين القرآءة والنحو المأثور  
Author: الشهرستاني, علي, السيد
Volume:
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, عقائد
Collections: Islam, Authors Community
Historic
Publication Date:
2013
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

علي الشهرستاني, B. ا. (2013). آية الوضوء وإشكالية الدلالة : بين القرآءة والنحو المأثور. Retrieved from http://www.gutenberg.cc/


Description
إن القرآن الذي بين أيدي المسلمين اليوم هو كتاب الله المنزل على سيد الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله بلا زيادة ولا نقصان، بل لا يمكن أن تطاله يد التحريف لوجود الضمان الإلهي له في قوله تعالى: (إنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، وقد وضّحت هذا الأمر في كتابي "الذكر المحفوظ، قراءة جديدة في تاريخ جمع القرآن وما روي في تحريفه". فإن المواضبة على قراءة القرآن على عهد رسول الله )ص)، والاهتمام بمتابته، وحفظه، وتعليمه، والنظر فيه، والرواية في فضل ختمه، وتلاوة الرسول والآل والصحابة لآياته وسوره في صلواتهم آناء الليل وأطراف النهار حافظت على اصالته ونقاوته، وأبعدته عن التحريف والزيادة والنقصان. لكنَّ هذا لا يعني سد باب البحث عن بعض الأمور المرتبطة به، كالبحث عن تاريخ مع القرآن، وهل جُمع على عهد رسول الله(ص) أم بعده؟ وما قيل عن الحجاج بن يوسفن وأنه غيّر اثني عشر مورداً في مصحف عثمان بعد تداوله، بل ما هي أهداف ثورة القراء التي قامت ضده؟ وموضوع نشوء القراءات، ومعنى "الأحرف السبعة" المروية عن رسول الله (ص) عند أهل السنة، ورؤية أهل البيت عليهم السلام في ذلك والنسخ ودعوى وجود اللحن في القرآن وأن العرب ستقومه بألسنتها، وامثالها من البحوث المرتبطة بالقرآن الكريم، فإنها جديرة بالبحث، لأن القرآن شيء، وبيان تاريخه والقراءات شيء آخر.

Excerpt
يقول المؤلف في المقدمة: “… نعم، إن زعماء العامة قد جدّوا لتعضيد الغسل بصرف الظهور القرآني: تارة بقراءة النصب، وأخرى بادعاء النسخ، وثالثة بادعاء أن القران نزل بالمسح وجاءت السنة بالغسل ورابعة بقوله صلى الله عليه وآله وسلم ويل للأعقاب من النار، وما ضارعها من وجوه غير علمية، حتى قال ابن حزم في بعض مواطن رده على أبي حنيفة ومالك: (وأبطلتم مسح الرجلين- وهو نص القرآن- بخبر يدّعي مخالفنا ومخالفكم أننا سامحنا أنفسنا وسامحتم أنفسكم فيه، وأنه لا يدل على المنع من مسحها، وقد قال بمسحها طائفة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.) بلى أنهم جدوا لتعضيد الغسل تارة بصرف الظهور القرآني وأخرى بروايتهم عن رسول الله: أنه غسل رجليه!! أو أن الغسل هو المسح وزيادة وما شابه ذلك من الأقوال. وهنا نعاود السؤال تارة أخرى فنقول: لماذا خص الله تعالى بيان حكم الوضوء تفصيلا في القرآن، دون الأحكام الشرعية الأخرى؟! ولم يصر أهل السنة على غسل الأرجل، مع اعتقادهم بان القران نزل بالمسح كما جاء في كلمات أعلامهم؟”…

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.