Add to Book Shelf
Flag as Inappropriate
Email this Book

هذه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها : وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم), Volume 2: وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم)

By الحسني, نبيل, السيد

Click here to view

Book Id: WPLBN0004023746
Format Type: PDF eBook:
File Size: 2.83 MB
Reproduction Date: 11/13/2015

Title: هذه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها : وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم), Volume 2: وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم)  
Author: الحسني, نبيل, السيد
Volume: Volume 2
Language: Arabic
Subject: Non Fiction, Religion, السيرة
Collections: Authors Community, Biographies
Historic
Publication Date:
2015
Publisher: شعبة الدراسات والبحوث الاسلامية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة
Member Page:

Citation

APA MLA Chicago

نبيل الحسني, B. ا. (2015). هذه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها : وهي قلبي وروحي التي بين جنبي (النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم), Volume 2. Retrieved from http://www.gutenberg.cc/


Description
فمن أروقة مكتبة الأسد الوطنية كانت الانطلاقة ثم الى لبنان ثم العودة الى دمشق ثم الرجوع الى العراق عام 2003م والعودة الى دمشق حيث كان كثير من المعلومات منابعها ومصادرها في مكتبة الأسد لاسيما بعض المخطوطات والمصادر التخصصية في العلوم الاجتماعية والنفسية وقد كنت حينها قد انهيت ثلاثة أجزاء من الكتاب لاسيما وان الجزء الثالث كان خاصاً بالبحث والدراسة لدورها عليها السلام كزوجة وأم فبين الزوجة الرسالية والأم الرسالية بحوث متعددة في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية كما سيمر بيانه. ثم العودة الى العراق وعيش معاناة نقص الخدمات والأمن؛ مما أثر سلباً على سير البحث والدراسة في هذا العمل وضياع أيام كثيرة مما دفعنا الى تأجيل العمل في هذا الكتاب والانتقال الى أبحاث أخرى بما توفر لدينا من مصادر ومنابع للمعلومات فوفقنا الله تعالى ومن خلال أروقة مكتبة الروضة الحسينية المطهرة الى الانتهاء من سبعة عشر بحثاً طبع منها خمسة عشر بحثاً فلله الحمد وله المنة والفضل. على ما وفقنا إليه. ثم لم نزل برحمته الواسعة وسابق لطفه وعنايته ان منّ علينا فعدنا لهذا البحث الجزء الرابع ليغدقنا الله بكرمه ويعيننا على إنهائه فكان بثمانية مجلدات، متبعين في ذلك منهج القرآن الكريم في بيانه لحياة الشخصية الرسالية. ولتكون أولى محطاتنا هي خلق نورها وشأنيته، وسماته، ودوره الرسالي، ثم خلق روحها، وطينتها، وخلقها من ثمار الجنة، وما رافق انتقال النور الفاطمي الى الصلب المحمدي، ليرسو بنا الحديث في محطة المرحلة الجنينية لسيدة نساء العالمين حينما كانت خديجة عليها السلام في مرحلة الحمل والولادة، ليكون الحديث ضمن مباحث عديدة. ثم انتقلنا في بحثنا لدراسة مرحلة طفولة فاطمة عليها السلام، وصباها، وما شهدته من بزوغ فجر الإسلام في مكة وظهور دعوة النبوة والتوحيد، ودورها ضمن هذه المرحلة الجهادية في الدفاع عن النبوة، حتى حط بها الرحال مهاجرة الى الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في خروج علي بن أبي طالب عليه السلام بالفواطم. ثم لتبدأ مرحلة جديدة من عمر الشخصية الرسالية لسيدة نساء العالمين في دار الهجرة ومستقر النبوة ليتم معها مشروع إلهي آخر يسير بموازاة النبوة المحمدية، وهي مرحلة إنشاء الأسرة الإلهية من خلال نزول الأمر الإلهي بتزويجها من علي بن أبي طالب عليهما السلام، فكان زواج النور من النور، وظهور البيت الأسري الأنموذج في الإسلام ليشهد العاقل منظومة حياتية متكاملة في العلاقة الأسرية، ابتداءً من التوافق الزواجي، والتكافؤ الثنائي، مقنناً بذاك أطر الواجبات والحقوق بين الرجل والمرأة في بيت الزوجية غير باخسين جهود الدراسات المعاصرة في علم اجتماع الأسرة في فهم العلاقة الزوجية وبنائها بين الرجل والمرأة من النواحي النفسية والاجتماعية والسلوكية والتربوية علّنا بذاك نكون قد وفقنا في هذا الجزء وهو الثالث من أجزاء الكتاب في بيان تلك الأسس الحياتية التي قامت عليها الاسرة الإلهية والأنموذج في الإسلام لجميع القراء الذين تعددت ثقافاتهم واهتماماتهم العلمية. ليلي ذلك بحوث مكثفة في مرحلة الطفولة في بيت فاطمة وظهور دورها كأم، وكيفية تنشئتها لأولادها ضمن أسس الرسالة المحمدية، والتعاليم القرآنية؛ فضلاً عن تأسيسها لقواعد تربوية في بناء شخصية الطفل وتكوينه الخلقي، والمعرفي، والحركي. ثم انتقلنا في دراستنا لحياة فاطمة صلوات الله عليها الى جانب آخر من هذه الشخصية الرسالية وقد تعلق بمنزلتها عند الله تعالى، وبيان تلك الخصوصية في التلازم بين رضاها ورضا الله، وغضبها وغضب الله تعالى، وآثار ذلك في بناء الهوية الإسلامية والعقيدة الإيمانية. ثم انتقلنا الى منزلتها في القرآن فكان ضمن محورين: المحور الأول دار حول الآيات العامة التي ضمت تحت مقاصدها واختصاصها بآل البيت عليهم السلام جميعاً كآية التطهير، وآية المودة، وآية المباهلة وغيرها. والمحور الثاني دار حول الآيات الكريمة التي اختصت بشخص فاطمة عليها السلام كآية القربى، وليلة القدر، وغيرها مكتفين في ذلك بإيراد الروايات الشريفة التي تنص على هذا الاختصاص وسبب النزول. ثم عرجنا إلى منزلتها عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليظهر لنا ان علاقتها بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ارتكزت على مجموعة من المعطيات المتعددة كالإيمانية، والتقوائية، والولائية، والأبوية. ليكون ذلك مدخلاً الى مباحث الجزء الخامس كمنزلتها عند الملائكة والأنبياء عليهم السلام، والكتب السماوية، وفي الآخرة ابتداءً من خروجها من القبر الى ساحة المحشر، ومجريات يوم القيامة الى منزلتها في الجنة؛ ثم انتقلنا في محطات البحث الى بعض شؤون فاطمة عليها السلام ككراماتها، ومعاجزها، والوقوف عند بعض خواصها كالرحى، والمغزل، وبقلتها، وما تحب من الطعام. اما ما تضمنه الجزء السادس من الدراسة فكان حول عبادتها، وصلاتها، وتسبيحها، وعلمها، وفقهها، وبعض نظرياتها، والوقوف عند بيانها لحركة التاريخ وسننه ضمن مباحث متعددة حاولنا قدر المستطاع الاحاطة بهذه المعطيات في الفكر الفاطمي؛ وكم تمنيت أن أوفق إلى المزيد من هذه القراءة والبحث عن تلك المعطيات والنظم والمرتكزات في بناء الحياة وتقويم السلوك وقيام المجتمع وإصلاحه الذي فاض بها الفكر الفاطمي وإني لقاصرٌ عن بلوغ العلا حتى أيقنت ان هذا حد رزقي من اللطف الإلهي وهو القائل عز وجل: (ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ). فله الحمد على ما أنعم وله الشكر بما ألهم، والثناء بما قدم. ومازلت ألتمس من فضله أن يفتح علي أبواب رحمته فأوفق للمزيد في المستقبل انه لا يخيب رجاء راجيه. اما ما كان من التوفيق في الجزء السابع فهو البحث والدراسة لما أحاط بفاطمة صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها، من المصائب، والرزايا، والمحن، ابتداءً من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وانتهاءً بوفاتها؛ وما بين الرزيتين يهدّ الجبال. وقد واجهت فيه مجموعة من الصعوبات تمثلت في الوقوف عند جزئيات مصيبة الباب ومجرياتها لاسيما وان سياسة التعتيم، والتكتيم، والامحاء، التي مارستها السلطة التي جلست في مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ بيعة السقيفة وإلى يومنا هذا كانت كفيلة في ضياع كثير من تفاصيل هذه الحادثة في مصادر أبناء السنة مما استلزم الرجوع الى مصادر مذهب العترة النبوية وما روي عنهم في بيان مجريات الحادثة اما عموميات الحادثة فلم تخلُ منها كتب أبناء السنة وفيها كفاية لبيان وقوع جريمة الباب وقتل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولنا في ذلك أسوة بكتاب الله تعالى الذي اعتمد بيان العموميات كقوله تعالى: (ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ). أما كيفية الإقامة، وأجزاء الفريضة، ومقدماتها، وأركانها، وشرائطها، فكان من خلال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعترته أهل بيته عليهم السلام. وكذا كانت حادثة باب فاطمة، وجريمة قتلها، وولدها المحسن الذي أجهضته بفعل عصرها بين الباب والحائط عند اقتحام عمر بن الخطاب وعصابته من (المسلمين) بعد تهديده بالإحراق فجمع الحطب وأحرق به البيت كما وردت بذلك بعض النصوص الصريحة الصحيحة كما سيجدها القارئ خلال هذا الفصل. كما سيجد القارئ مجريات الحرب المفتوحة على ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى كافة الأصعدة، كالاقتصادية، والاجتماعية، والنفسية، والعقائدية فضلاً عن الجسدية حتى لحقت بربها شهيدة. وهو ما اختتمنا به الجزء السابع لننتقل بعد ذلك في الجزء الثامن وهو الأخير إلى بيان مراسيم تجهيزها للانتقال الى روضتها الفردوسية، وموضع قبرها، وزيارتها، والصلاة عليها، والاستغاثة بها، وآثار حبها وبغضها، فضلاً عن بيان عاقبة الذين ظلموها، لنختتم كتابنا بعلاقتها بزائر الحسين عليه السلام، وخصوصية ارتباطها بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف نسباً، ورسالة، وهدفاً إلهياً في بسط العدل والقصاص ممن ظلمها، وظلم أباها وبعلها وبنيها وشيعتها.

Summary
مقدمة الكتاب خصوصية الحديث عن الشخصية الرسالية حينما يكون الحديث عن الشخصية الرسالية، أي التي ارتبطت بالسماء، فإن هذا الحديث سيكون له خصوصية كخصوصية السماء والأمر الإلهي. من هنا: لابد أن يكون هذا الحديث متعدد الجوانب وواسعاً، فضلاً عن الدقة في بيان جزئيات هذه الرسالية، وذلك لما ارتبطت به هذه الشخصية من غرض سماوي (إلهي) في تحقيق الإصلاح لبني الإنسان وإتمام الحجة التي لازمت حركة الرسالات والنبوّات منذ أن قدر الله تعالى أن يجعل خليفته على هذه الأرض. ولذا: نجد أن القرآن الكريم يستعرض لنا تلك الخصوصية في الحديث عن تلكم الشخصيات التي ارتبطت أسماؤها بل وتكوينها بالأمر الإلهي المقدّس، فيبدأ في بيان تكوينها، وولادتها، ونشأتها، وصباها، وشبابها، وشيخوختها، وموتها، وبعثها، ونشورها، وحسابها، ومثواها في الجنة؛ فضلاً عن دورها الرسالي والتبليغي. ففي تكوينها الرحمي (الجنيني): نجد القرآن الكريم يظهر جانباً مفصلاً عن تلك المرحلة التي سبقت ولادة هذه الشخصية الرسالية كنبي الله عيسى عليه السلام وأمه مريم عليها السلام فيبين لنا حال مريم عليها السلام وما بلغت إليه من القرب والطاعة لله تعالى لتنال الكرامة منه سبحانه في الاختيار لهذه الرسالية، فمريم عليها السلام قد أعدت لتكون صاحبة الرحم الطاهر الذي خلق فيه روح الله وكلمته.

Table of Contents
المحتويات   المبحث الأول: رضاعتها عليها السلام 7 المبحث الثاني: تسميتها عليها السلام 13 توطئة 13 المسألة الأولى: ما هو السر في اختصاص بضعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم باسم (فاطمة) عليها السلام؟ 18 أولاً: لأن الله فطمها ومن أحبها من النار 18 ثانياً: لإن الله فطمها وشيعتها من النار 20 ثالثاً: لأن الله فطمها وذريتها من النار 21 رابعاً: لأن الله تعالى فطمها بالعلم 22 الوجه الأول 23 والوجه الثاني 24 خامساً: لأنها فطمت من الشر 24 سادساً: لأنها فطمت الأحياء عن الطمع في وراثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالإمامة فجعلها الله في ولدها 26 المبحث الثالث: عقيقتها عليها السلام 37   المبحث الأول: فاطمة عليها السلام في حِجْرِ النبوة 42 المبحث الثاني: السنين الأولى لطفولتها عليها السلام 46 المبحث الثالث: فاطمة عليها السلام تعيش معاناة المسلمين في شعب أبي طالب 53 المسألة الأولى: وفاة أم المؤمنين خديجة عليها السلام وهي أول المصائب 61 المسألة الثانية: اللحظات الأخيرة تقضيها خديجة عليها السلام مع ابنتها فاطمة عليها السلام 75 المبحث الرابع: فاطمة عليها السلام تدافع عن النبوة 80 المسألة الأولى: فاطمة عليها السلام تدفع القتل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 81 المسألة الثانية: فاطمة عليها السلام تميط الأذى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 84 مسائل البحث في الحادثة 85 المبحث الخامس: حقيقة موقف أبي بكر من الحادثة 89 المسألة الأولى: دراسة الحديث سندا ومتنا 90 المسألة الثانية: الحادثة تروى من نفس الراوي بشكلين مختلفين تماما؟! 93 المسألة الثالثة: دراسة الرواية وتحليلها 95 أولاً 95 ثانياً 96 ثالثاً 97 المسألة الرابعة: رمي السلاة 99 المسألة الخامسة: عقبة بن أبي معيط تحت المجهر 101 الوليد بن عقبة بن أبي معيط 104 أولاً: بطلان نظرية عدالة الصحابة 111 ثانياً: التعرض للنبي صلى الله عليه وآله وسلم دافعه الانبات في الدنس 111 ثالثاً: فداء فاطمة عليها السلام لأبيها 111 رابعاً: تكرر وقوع الحادثة في حياة أبي طالب عليه السلام على رواية 112   المبحث الأول: أحداث سبقت الهجرة 119 المسألة الأولى: أحداث السنة العاشرة من البعثة 120 الحدث الأول: الخروج إلى الطائف 120 الحدث الثاني: المجاعة تضرب مكة 121 الحدث الثالث: اغتنام موسم الحجيج 123 المسألة الثانية: أحداث السنة الحادية عشرة من البعثة 124 الحدث الأول: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو الله لكشف الضر عن أهل مكة 124 الحدث الثاني: التقاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفر من الخزرج 127 المسألة الثالثة: أحداث السنة الثانية عشرة من البعثة 128 الحدث الوحيد في هذه السنة هو: بيعة العقبة الأولى 128 المسألة الرابعة: أحداث السنة الثالثة عشرة من البعثة 129 الحدث الأول: بيعة العقبة الثانية 129 الحدث الثاني: زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من سودة بنت زمعة وعائشة 131 المبحث الثاني: التهيؤ للهجرة 139 المسألة الأولى: أين فاطمة عليها السلام من هذه الأحداث؟! 142 المسألة الثانية: الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام يفدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه ابتغاء مرضاة الله تعالى 144 المبحث الثالث: هجرة أمير المؤمنين علي عليه السلام كما يذكرها الرواة وخروج الفواطم 149 المسألة الأولى: حوادث ينص عليها الوحي في محكم التنزيل 156 المسألة الثانية: تأدية ودائع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أم نص على خلافة علي عليه السلام؟! 156 المهمة الأولى 157 المهمة الثانية 158 المهمة الثالثة 158   توطئة 161 المسألة الأولى: أين نزلت فاطمة في المدينة؟ 161 أولاً: قباء تجمع الأحبة 162 ثانيا: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبني مسجده 165 المسألة الثانية: أين نزلت فاطمة عليها السلام بعد بناء المسجد؟ 167 المبحث الأول: تنافس الصحابة لخطبتها عليها السلام وإعراض النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنهم 169 أولا: تقدمهما– أبو بكر وعمر- للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بشكل مباشر 170 ثانيا: تقدمهما لخطبة فاطمة عليها السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتوسط عائشة وحفصة 172 ثالثا: معاودة خطبتهما فاطمة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 174 رابعا: تقدم عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بخطبتها عليها السلام وغضب النبي من مقالتهما فحصبهما بالحجارة 175 المسألة الأولى: لماذا أعرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن كل خاطب، وصدّ عنهم؟! حتى يئسوا منها! 177 1ـ إنها صغيرة 178 2ـ أنتظر بها القضاء 179 المعنى الظاهري 180 المعنى الباطني 180 المسألة الثانية: لماذا كان يتغير حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند سماعه أمر خطبة فاطمة عليها السلام؟! 181 السبب الأول 182 السبب الثاني 183 السبب الثالث 186 السبب الرابع 187 المبحث الثاني: تزويجها بالإمام علي عليه السلام 190 المسألة الأولى: دور الصحابة في خطبة الإمام علي لفاطمة عليهما السلام 190 أولا: مجيء أبي بكر وعمر للإمام علي عليه السلام وعرضهما عليه الذهاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاطبا 191 ألف: ما جاء في ذلك من طرق الصحابة رضي الله عنهم 192 باء: ما جاء في ذلك من طرق أهل البيت عليهم السلام 193 ثانيا: مجيء نفر من الأنصار إلى الإمام علي عليه السلام 193 ثالثا: مجيء مولاة لعلي عليه السلام بشأن خطبته لفاطمة عليها السلام 194 رابعا: سعد بن معاذ يطلب من الإمام علي عليه السلام الذهاب لرسول الله خاطبا 195 المسألة الثانية: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبعث خلف علي عليه السلام فيزوجه 196 المسألة الثالثة: كيف جرت خطبة علي لفاطمة عليهما السلام؟ أهي من طريق حديث الصحابة معه؟ أم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث إليه؟! 198 الحدث الأول: علي عليه السلام هو من بادر لخطبة فاطمة دون أن يتدخل أحد من الصحابة في ذلك 198 الحدث الثاني: مجيء مجموعة من الأنصار إلى الإمام علي عليه السلام بعد خروجه من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 200 الحدث الثالث: مجيء أبي بكر وعمر للإمام علي عليه السلام بعد ذهاب الأنصار إليه 201 أولا: تكرر ذهاب أبي بكر وعمر لخطبة الزهراء عليها السلام 202 ثانيا: اقتناع أبي بكر وعمر بعدم جدوى تكرار خطبة فاطمة عليها السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 202 ثالثا: إن ذهاب أبي بكر وعمر إلى علي كان بعد ذهاب الأنصار إليه 203 رابعا: ولأنهما قد وجدا في ذلك التحرك 203 الحدث الرابع: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلن للمسلمين عن تزويج فاطمة وعلي عليهما السلام 206 أولا: الإعلان الخاص للزواج 206 ثانيا: الإعلان العام لتزويج فاطمة وعلي عليهما السلام. 207 المبحث الثالث: النبي صلى الله عليه وآله وسلم زوجها من علي عليه السلام أم الله عزّ وجل؟ 213 المسألة الأولى: النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يرد على المعترضين عليه تزويجه فاطمة من علي عليه السلام 213 الأمر الأول: الإعلان عن مكانة فاطمة عند الله تعالى 215 الأمر الثاني: حفظ المسلمين ولاسيما المعترضين عليه من الهلاك 215 أولا: رده صلى الله عليه وآله وسلم على مَن اعترض على تزويجها من علي بن أبي طالب عليه السلام في المسجد 215 ثانيا: جوابه صلى الله عليه وآله وسلم لمن اعترض على تزويجها بمهر قليل 217 المسألة الثانية: بيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمواضع التي تم فيها زواج فاطمة علياً في السماء 217 الموضوع الأول: عند سدرة المنتهى 218 الموضوع الثاني: عند وصوله صلى الله عليه وآله وسلم من الدنو الذي أشارت إليه الآية الكريمة 218 الموضوع الثالث: عند العرش 219 المسألة الثالثة: بيانه صلى الله عليه وآله وسلم لأحدى الخصائص التي خص الله تعالى بها علياً وفاطمة بهذا الزواج 221 1ــ إن الله تعالى يكلف ملكاً من الملائكة في تزويج فاطمة وعلي 222 2ــ هل هناك علاقة بين صورة الملك صرصائيل وهيأته التي رآه بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع زواج علي وفاطمة عليهما السلام 223 3ــ الحكمة في هذا العدد من الوجوه الأربعة والعشرين 224 المسألة الرابعة: بيانه صلى الله عليه وآله وسلم للمسلمين عن كيفية تزويج فاطمة من علي عليهما السلام في السماء 225 أولا: ما هي غاية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيان مجريات الزواج في السماء؟ 228 ثانيا: دليل آخر يضاف إلى كونها البنت الوحيدة عليها السلام 230 المبحث الرابع: لولا علي ما كان لفاطمة كفؤ 232 المسألة الأولى: الطرق التي روت هذا الحديث الشريف 233 ألف: ما جاء من خلال الطرق المتصلة بعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم 233 باء: ما جاء من خلال طرق الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم 234 المسألة الثانية: المبنى اللغوي للحديث 234 ألف: بلفظ (لولا) و(لولاك) 234 باء: ورود الحديث بلفظ: (لولا أن الله...) 236 المسألة الثانية: ما هو الكفؤ؟ 237 الوجه الأول: التكافؤ في المقام النوراني 238 الوجه الثاني: المساواة بينهما 238 الوجه الثالث: أن الله ارتضاهما كلا للآخر 239 المسألة الثالثة: من هو علي بن أبي طالب الذي جعله الله كفؤاً لفاطمة عليهما السلام؟ 239 القسم الأول: بعض الآيات القرآنية التي نزلت في علي عليه السلام 240 الآية الأولى 240 الآية الثانية: آية العذاب 241 الآية الثالثة: المساءلة 242 الآية الرابعة: السابقون والمقربون 243 الآية الخامسة: أن علياً عليه السلام هو المؤمن وخصمه هو الفاسق 243 الآية السادسة: الإمام علي عليه السلام هو من أمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيله 245 الآية السابعة: الإمام علي عليه السلام هو ولي الله عزّ وجل، وهو ولي المؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 246 بعض ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام 249 المبحث الخامس: مهر فاطمة عليها السلام 255 المسألة الأولى: مهرها عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم 256 مسائل البحث في الروايات 258 أولا: كيف حصل الإمام علي عليه السلام على الدرع؟! 258 ثانيا: لماذا سميت هذه الدرع بالحطمية؟ وما هي الحكمة في اختيار النبي صلى الله عليه وآله وسلم لها في المهر؟! 261 ثالثا: ما هو ثمن الدرع الذي جعل مهرا لفاطمة عليها السلام؟! 262 رابعا: جبرائيل عليه السلام يشتري الدرع ثم يهديها للإمام علي عليه السلام 265 المسألة الثانية: ما هو مهر فاطمة عند الله عزّ وجل؟! 265 أولا: ربع الدنيا 269 ثانيا: جعلت لها في الأرض أربعة انهار 269 ثالثا: أنّ الله تعالى أمهر فاطمة بزواجها من علي عليهما السلام الجنة والنار 270 رابعا: إنّ الله عزّ وجل نحلها شجرة طوبى 270 خامسا: أن فاطمة طلبت أن يكون مهرها شفاعة المذنبين 270 المبحث السادس: جهاز عرس فاطمة عليها السلام 272 المسألة الأولى: ما هو جهاز فاطمة؟ 273 المسألة الثانية: الإمام علي عليه السلام ينتظر الإذن بانتقال فاطمة عليها السلام إلى بيت الزوجية 276 المبحث السابع: زفاف فاطمة عليها السلام 279 المسألة الأولى: وليمة العرس 280 أولاً: كيف أعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوليمة؟! 280 ألف: إعداد الحيس (حلوى العرس) 281 باء: إعداد القصعة، الخبز ثريدا مع اللحم 282 جيم: كيف تمت دعوة الناس إلى الوليمة التي استمرت لثلاثة أيام؟! 282 ثانيا: اليوم الثاني للوليمة 283 ثالثا: اليوم الثالث للوليمة 283 المسألة الثانية: المراسيم النبوية في زفاف فاطمة المرضيّة عليها السلام 284 أولاً: إنّ عطر فاطمة ليلة الزفاف عنبر يسقط من أجنحة جبرائيل عليه السلام ممزوج بعرق النبي صلى الله عليه وآله وسلم 286 المسألة الثالثة: ثوب زفاف فاطمة عليها السلام يختلف عن أثواب زفاف جميع النساء 288 المسألة الرابعة: نثار فاطمة في ليلة زفافها عليها السلام 291 المسألة الخامسة: المراسيم الإلهية لزفاف فاطمة عليها السلام 293 المبحث الثامن: دموع ليلة العرس 296 المسألة الأولى: ليلة الزفاف وفقدان الأم 297 المسألة الثانية: لابد للعروس من طعام ليلة العرس 299 المسألة الثالثة: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحصن عليا وفاطمة ليلة الزفاف 300 المسألة الرابعة: في ليلة عرس فاطمة عليها السلام يقام مأتم للحسين عليه السلام 304 المبحث التاسع: فاطمة عليها السلام في صبيحة عرسها 306 المسألة الأولى: زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لها في صبيحة يوم عرسها 306 المسألة الثانية: فاطمة عليها السلام تخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن كرامة رأتها لعلي عليه السلام 307 المسألة الثالثة: دخول نساء من قريش عليها في صبيحة عرسها 308 المسألة الرابعة: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعود لزيارتها بعد ثلاثة أيام من ليلة الزفاف 310 المسألة الخامسة: النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرد على من تكلم في فقر علي عليه السلام 312 المبحث العاشر 317 أولا: تاريخ زواجها وكم كان لها من العمر 317 ثانيا: عمرها حين الزواج 319 بحوث هذا القسم 322 البحث الأول: رواية ابن بابويه رحمه الله في زفاف فاطمة عليها السلام 322 البحث الثاني: أسماء بنت عميس وأمر وجودها في عرس فاطمة عليها السلام 324   المبحث الأول: موقع البيت الجغرافي 327 المسألة الأولى: تحديد بيت فاطمة جغرافياً 328 المسألة الثانية: لماذا جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيت فاطمة بين أسطوانة التهجد ومربعة القبر الشريف؟! 331 أولا: أسطوانة مربعة القبر 331 ثانيا: أسطوان التهجد 332 ثالثا: ما ورد في فضل أسطوانة التهجد 333 المبحث الثاني: موقع بيت فاطمة الشرعي والتشريعي والروحي 335 أولا: موقع بيت فاطمة في الشريعة 336 1. حدوده 336 2. علوه ورفعته 336 3. أن الصلاة فيه أفضل من الصلاة في الروضة 337 ثانيا: موقع بيت فاطمة التشريعي 338 المبحث الثالث: الموقع الروحي لبيت فاطمة عليها السلام 341 ألف: أول ما يقصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيت فاطمة وهو آخر ما يودع 341 باء: المنهاج النبوي الثاني: ما كان النبي ليدخل على فاطمة حتى يستأذن 344 المحتويات 345

 
 



Copyright © World Library Foundation. All rights reserved. eBooks from Project Gutenberg are sponsored by the World Library Foundation,
a 501c(4) Member's Support Non-Profit Organization, and is NOT affiliated with any governmental agency or department.