Ali Abbas, An Iraqi Life : علي عباس، عمر عراقي : علي عباس، عمر عراقي

By Jalal, Ali, Abbas

Book Id: WPLBN0100304452
Format Type: PDF eBook:
File Size: 0.1 MB
Reproduction Date: 28/02/2022

Title:	Ali Abbas, An Iraqi Life : علي عباس، عمر عراقي : علي عباس، عمر عراقي
Author:	Jalal, Ali, Abbas
Volume:
Language:	Arabic
Subject:	Non Fiction, World History and History of Europe, Asia, Africa, Australia, New Zealand, etc., Iraqs geopolitical history
Collections:	Authors Community, History
Historic Publication Date:	2022
Publisher:	Ali Abbas Jalal

Member Page:	Ali Jalal
Citation APA MLA Chicago Abbas Jalal, B. A. (2022). Ali Abbas, An Iraqi Life : علي عباس، عمر عراقي. Retrieved from http://www.gutenberg.cc/

Description
After a few years.... and for the first time in history... Iraq will lose its status as a vital source of the main wealth of civilization, in addition to its position as a historical constant for extremely important vital resources. After the disappearance of the global oil market, we will enter an era where Human Capital and technological infrastructure are what determines the vitality and importance of nations, not agriculture or oil. And whether this constitutes an opportunity for Iraq to build its economy around its people, or represents a catastrophe that will bring it death and ruin, that all depends on the choices we make today, choices that require a keen awareness of the present, and a correct understanding of a past that is not as we think “bygone”.

Summary
يطمــح هــذا الكتــاب في مســاعيه أن يقــوم بكشــف ودراسـة بعـض الحقائـق التاريخيـة والمعـاصرة مـن أجـل الخـروج بفكـرة موضوعيـة عـن جميـع العنـاصر التـي تجعــل واقعنــا بالشــكل الــذي هــو عليــه اليــوم ومــا ســينتجه المســتقبل مــن مخرجــات ونتائــج عــى ضــوء تلـك العنـاصر، بعبـارة أوضـح، كتبـت مـا كنـت أود أن ُيكتــب لي عندمــا كنــت في أول شــبابي وهــو : لمــاذا أعيـش الحيـاة التـي أعيشـها اليـوم ومـاذا ينتظـرني مـن مســتقبل؟. إن نتيجــة التعــرف عــى هــذه الإجابــات يرافقــه إســتحصال كميــة مــن الفهــم الإجتاعــي والســياسي الــذي يتمكــن معــه العراقــي المعــاصر مــن التحــرك بمســؤولية ووعــي نحــو هــدف بنّــاء، مــن غــر الإنجـذاب نحـو الأفـكار المسـتهلكة أو الإنسـياق خلـف السياسـات المظللـة، ويو ّطـن لواقـع بديـل لا نـرى فيـه أشــخاصا ســقطت تحــت قيادتهــم مــدن ومحافظــات، يديــرون البلــد ويشــاركون في الإنتخابــات، بينــا يدفـع النـاس ثمـن أشـبارها بدماءهـم وينـزح المايـن مهجريـن عـن أوطانهـم، بـل نـرى أن المسـؤول ُيدفـع عـنكرسـيهوُينـزعمـنتفويضـه،قبـلأنيصابإنسـان بسـوء، أو يتهـدد بالفقـر والجـوع، وذلـك يتحقـق فقـط عندمـا نتبـر بالواقـع فنسـتوعب الظـروف المحيطـة بنـا بدقـة ونتحـرك تجاههـا بشـكل واعـي ومـدروس، وهـذا مـا سـنحاول التأسـيس لـه مـن خـال هـذا الكتـاب. لا يجــب أن ُينظــر إلى هــذا المؤلــف عــى أنــه مــدون تاريخـي أو مكتـوب للنقـد السـياسي، فعـى الرغـم مـن إحتـواءه عـى كـم لا بـأس بـه مـن الوقائـع التاريخيـة المسـجلة بـرادف زمنـي وتفصيـل يعتـد بـه مـن التحليـل النقــدي، إلا أن البنيــة الأساســية وطريقــة التبويــب الموضوعــي للكتــاب لا يــؤدي حــق أي مــن هذيــن الصنفــن، فهــذا الكتــاب هــو في جوهــره ذو مغــزى فكـري وإسـتقصائي، إذ يحـاول البحـث في كا الجانبـن مراعيــا مدعــاة الفائــدة والواقعيــة الآن وقبـل الـشروع بالبـدء يجـب التأكيـد عـى أمـر واحــد ومهــم، وهــو أن الأحــداث التاريخيــة المذكــورة والتحليــات النقديــة المعمولــة عــن أي جهــة عرقيــة أو فكريـة (دينيـة كانـت أم سياسـية) وخصوصـا أفعـال الشـخصيات التاريخيـة عـى مـر الزمـن، ليـس المقصـود منهـا أبـدا الإنتقـاص أو الإسـاءة العينيـة لتلـك الجهـة أو الشـخصية أ ّيـا كان، بـل إن الهـدف الوحيـد هـو التعلـم والإســتفادة مــن أفعــال وأخطــاء المجتمعــات الســابقة وأناسـها، الأمـر الـذي لا يمكـن أن يتحقـق مـن غـر تقديــم عــرض صريــح وحــوار واضــح عــن أفعالهــم وتجاربهــم. وأخـرا أتمنـى أن يسـاهم هـذا الكتـاب في أن نـزداد بصــرة بالمســتقبل وأن يتمكــن شــبابنا وأهلنــا مــن أن يختـاروا ويتصـوروا لأنفسـهم وللأجيـال القادمـة دربـا أفضـل وغـدا أجمـل

Excerpt
لما لا نستغل هبة الحياة لنجعل من عصرنا الحاضر افضل ما يمكن ان يكون عليه